السواك في الإسلام

27 أبريل 2023
خالد
السواك في الإسلام

السواك في الإسلام


حثنا الدين الإسلامي على استخدام المسواك في العديد من المواضع والأوقات لما في ذلك من فوائد ذهبية عديدة على صحة الفرد وطهارته ورائحة فمه، وورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث الصحيحة التي تبين لنا استحباب وفضل استخدام المسواك.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لولا أن أشُق على أمتي، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة)، وفي رواية أخرى (عند كل وضوء).

وهذا الحديث من كمال نصح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومحبته لتحصيل الخير لأمته أجمعين، ورغبته لجميع المسلمين أن يعملوا الأعمال التي تعود بالنفع والفائدة عليهم، فلما علِم النبي بكثرة فوائد السواك ومنفعته العاجلة والآجلة كاد يلزم أمته جميعًا باستخدامه عند كل صلاة أو وضوء، ولكن لشفقته ورحمته بالمسلمين لم يجعله فرضًا حتى لا يأثم من يترك استخدامه، فامتنع الرسول من فرضه على الأمة الإسلامية إشفاقًا عليهم ومع هذا حثهم وشجعهم على التسوّك.

الأوقات التي يُستحب فيها استخدام السواك:

لا شك أن السواك يُستخدم في جميع الأوقات من الليل والنهار، فهو سنة مؤكدة غير مرتبطة بوقت معين، ولكن يوجد بعض الأوقات يُستحب فيها استخدامه.

  • عند الوضوء وعند الصلاة فرضًا كانت أو نفلًا.
  • عند دخول البيت للالتقاء بالأهل والاجتماع بهم.
  • عند تغير رائحة الفم نتيجة الطعام أو الاستيقاظ من النوم.
  • عند الانتباه من النوم أو الاستيقاظ.
  • عند دخول المسجد لأنه من كمال الزينة.
  • عند قراءة القرآن وفي مجالس الذكر.
  • يجوز للصائم استعمال المسواك نهارًا لتنظيف الفم والأسنان.
  • عند قيام الليل.
  • عند الغُسل والتيمم.